اليوم ١١: صلاة من أجل الكنائس

أع ١٦: ٥؛ أف ١: ١٩؛ كو ١: ١١؛ رؤ ١: ٩

أن يقوي الرب الكنائس في كل بلد ويدعمها ويجعلها تزدهر في تدبيره كشهادة يسوع (أع ١٦: ٥؛ أف ١: ١٩؛ كو ١: ١١؛ رؤ ١: ٩).

أع ١٦: ٥-فَكَانَتِ الْكَنَائِسُ تَتَشَدَّدُ فِي الإِيمَانِ وَتَزْدَادُ فِي الْعَدَدِ كُلَّ يَوْمٍ.

أف ١ ١٩-وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ المُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ

كو ١: ١١-مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ،

رؤ ١: ٩-أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ المَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ المَسِيحِ.

 

من الخدمة: إيقاد المسيح كبخور

في سفر الرؤيا، يقع مذبح البخور أمام عرش سلطان الله. بحسب رؤيا ٨، يأتي المسيح كملاك آخر ويضيف بخوره إلى صلوات القديسين. ثم يصعد دخان هذا البخور إلى الله أمام عرش حكومته، ويستجيب الله لصلوات القديسين. ونتيجة لذلك، تنزل النار إلى الأرض لتطبيق الأحكام الإلهية المسجلة في الفصول المتبقية من سفر الرؤيا. هذه صورة مذبح البخور كعرش الله الحاكم ، من خلاله يمارس الله أحكامه في حكومته. من المهم أن نرى أن حكومة الله تتم من خلال الصلوات التي تقدم لله على مذبح البخور.(دراسة الحياة لسفر الخروج،ص. ١٦١٥)

استخدمت بإذن من الناشر «ليفينغ ستريم مينيستري» ©

 

١ بط ٤: ١٢-١٤-أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تَسْتَغْرِبُوا الْبَلْوَى المُحْرِقَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ حَادِثَةٌ، لأَجْلِ امْتِحَانِكُمْ، كَأَنَّهُ أَصَابَكُمْ أَمْرٌ غَرِيبٌ، بَلْ كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ المَسِيحِ، افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ أَيْضًا مُبْتَهِجِينَ. إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ المَسِيحِ، فَطُوبَى لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ المَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. أَمَّا مِنْ جِهَتِهِمْ فَيُجَدَّفُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا مِنْ جِهَتِكُمْ فَيُمَجَّدُ.

١ بط ٥: ٩-١٠-فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ. وَإِلهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ، بَعْدَمَا تَألمْتُمْ يَسِيرًا، هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ.

اليوم ١٢: الصلاة من أجل الخدام والإخوة القادة

أع ٢٠: ٢٨؛ ١ بط ٥: ٢؛ عب ١٣؛ ١٧

أن يزود الرب الخدام والإخوة القادة ويمنحهم الحكمة ليقودوا ويرعوا شعبه إلى الأمام في هذه الأيام (أع ٢٠: ٢٨؛ ١بط ٥: ٢؛ عب ١٣: ١٧).

أع ٢٠: ٢٨-اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.

١بط ٥: ٢-ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ،

عب ١٣: ١٧-أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ.

 

من الخدمة: الصلاة حسب رغبة الله

أيها الإخوة والأخوات، إذا جئنا إلى الله وبقينا هادئين أمامه، متخلين عن أفكارنا للدخول في أفكاره، سنرى كم نحن بحاجة كبيرة للصلاة، سنرى أن الله ينتظرنا كيما ننهض للصلاة من أجل أشياء كثيرة، وسنرى أن كل شيء من حولنا يمكن أن يصبح موضوع صلاتنا. في الواقع يمكن أن تصبح الأرض كلها موضوع صلاتنا. لا يجب أن نصلي حسب مشاعرنا. يجب أن نمزج رغباتنا مع رغبات الله وأن نسمح لرغبات الله أن تصبح رغباتنا وأنيننا وتنهدنا من أجل الكون. لا يمكن إطلاق رغبات الله دون المرور بالإنسان أولاً، وعندما يتم التعبير عن رغبات الله من خلال رغبات الإنسان، ستعارضها قوة الشيطان. من أجل تحقيق رغبة الله، علينا أن نصلي، ولإزالة المعيقات الصادرة عن الشيطان، علينا أن نصلي. علينا أن نمارس سلطة الصلاة لنحل ما يجب أن يُحلّ ونربط ما يتوجب ربطه. لا ينبغي أن نصلي حسب رغبتنا. يجب أن نذهب إلى الرب ونصلي حسب الرغبة التي حفرها فينا. عندما يقول الله أن هناك حاجة إلى شيء ما، يجب أن نقول الشيء نفسه، وعندما يقول أن شيئًا ما لا يمكن أن يبقى، يجب أن نقول نفس الشيء أيضًا. يجب أن ننسى أنفسنا ونلمس رغبة الله ونعبّر عن رغبته من خلال صلاتنا. ((الأعمال الكاملة لواتشمان ني، المجلد ٣٨،ص. ٤٥٦-٤٥٧)

استخدمت بإذن من الناشر «ليفينغ ستريم مينيستري» ©

 

اليوم ١٣: الصلاة من أجل تقديس القديسين

١ تس ٥: ٢٢-٢٣؛ رو ١٢: ٢، ٤-٥

أن يحفظ القديسين ويقدسهم في كيانهم الثلاثي الأجزاء، وأن ينفرزوا لله عن الأشياء الدنيوية والخاطئة (ا تس ٥: ٢٢-٢٣)، وأن لا يشابهوا هذا العصر ولكن بأن يتحولوا إلى أن يثبتوا إرادة الله بعيشهم لحياة الجسد (رو ١٢: ٢، ٤-٥).

١ تس ٥: ٢٢-٢٣-امْتَنِعُوا عَنْ كُلِّ شِبْهِ شَرّ. وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ.

رو ١٢: ٢-وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ المَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.

رو ١٢: ٤-٥-فَإِنَّهُ كَمَا فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ لَنَا أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَلكِنْ لَيْسَ جَمِيعُ الأَعْضَاءِ لَهَا عَمَلٌ وَاحِدٌ، هكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي المَسِيحِ، وَأَعْضَاءٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ، كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ.  

 

من الخدمة: تشفُّع المسيح

قد يكون أعمق رمز من بين كل الرموز في العهد القديم هو مذبح البخور في خروج ٣٠. إذا تأملنا في هذا الرمز ولو بشكل سطحي، فسوف نرى أنه مرتبط بالصلاة. في كل من العهد القديم العهد الجديد يدل البخور المقدّم إلى الله على صلاتنا له. لذلك ، في قراءتنا للكتاب المقدس، يمكننا أن ندرك أن مذبح البخور الذهبي يجب أن يرتبط بطريقة ما بالصلاة.

إذا نظرنا في هذه المسألة بطريقة أعمق، فسوف نرى أن مذبح البخور لا يشير في الواقع إلى صلاتنا. بل يشير إلى المسيح في صلاته، لأن المذبح نفسه هو رمز لشخص المسيح. إنه ليس رمز لصلاة المسيح. مذبح البخور يصوّر المسيح الشخص وليس صلاته. إنه يدل على المسيح المُصلي ، المسيح الذي يشفع. أصبح المسيح الفرد بعد قيامته، وخاصة بعد صعوده، مسيحًا جماعيًا. وهكذا، ليس أمام الله اليوم فقط شفاعة المسيح الفردي، ولكن المسيح الجماعي، الرأس مع الجسد، الذي يشفع أيضًا. المسيح الرأس يشفع في السماء، والكنيسة، الجسد، تشفع على الأرض. الشفيع إذن ليس المسيح نفسه فقط، بل هو المسيح مع جسده. إذا أدركنا هذا، سنرى أن ما يدل عليه مذبح البخور هو شيء عميق للغاية. ((دراسة الحياة لسفر الخروج،ص. ١٦٢٥)

استخدمت بإذن من الناشر «ليفينغ ستريم مينيستري» ©

 

اليوم ١٤: الصلاة من أجل ربح المسيح الكلي الشمول

كو ١: ١٢؛ أف ٣: ٨، ١٧-١٨

لكي يمتلك القديسون بالكامل الجزء المخصص لهم من المسيح الكلي الشمول من خلال تعزيز القوة من خلال الروح في الإنسان الباطن ليجعل المسيح بيته في قلوبهم (كو ١: ١٢؛ أف ٣: ٨، ١٧-١٨).

كو ١: ١٢-شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،

أف ٣: ٨-لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْن الأُمَمِ بِغِنَى المَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،

أف ٣: ١٧-١٨-لِيَحِلَّ المَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي المَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ،

 

من الخدمة: التحوّل إلى رماد

إذا دخلنا المسكن، لا يمكننا الذهاب مباشرة إلى مذبح البخور. كما أشرنا من قبل، يجب علينا أولاً أن نذهب إلى طاولة خبز الوجوه، ثم إلى المنارة، وبعد ذلك إلى تابوت الشهادة في قدس الأقداس. عندها فقط نكون مستعدين للتشفع عند مذبح البخور.

سلوكنا هو نقيض المسيح كحياة (الخبز على مائدة الحضرة، أي مائدة خبز الوجوه). إن بصيرتنا هي نقيض المسيح كنورنا (المنارة). فضيلتنا هي نقيض المسيح كبخورنا لله (مذبح البخور). إن سلوكنا، وبصيرتنا، وفضيلتنا سوية تعادل كياننا الطبيعي، والذي هو نقيض المسيح كشهادة الله (تابوت العهد). إذا أصبحنا كومة من الرماد، فهل سيظل لدينا سلوكنا الطبيعي، ورؤيتنا الطبيعية، وفضيلتنا الطبيعية؟ بالتأكيد لا. كومة الرماد ليس لها أي سلوك أو بصيرة أو فضيلة. ماذا يوجد في كومة الرماد؟ ليس هناك شيء. التحول إلى رماد هو التحول إلى لا شيء، إلى الصفر.(دراسة الحياة لسفر الخروج،ص. ١٦٢٩-١٦٣٠)

استخدمت بإذن من الناشر «ليفينغ ستريم مينيستري» ©

 

اليوم ١٥: الصلاة من أجل بنيان جسد المسيح

كو ٢: ٦-٧؛ رو ٨: ٤؛ أف ٤: ١٥-١٦

لكي يسلك القديسون في المسيح بالروح في حياتهم اليومية، لينموا في المسيح في كل شيء، وليكونوا متماسكين ويبنوا معاً كجسد المسيح (كو ٢: ٦-٧؛ رو ٨: ٤؛ أف ٤: ١٥-١٦).

كو ٢: ٦-٧-فَكَمَا قَبِلْتُمُ المَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبَّ اسْلُكُوا فِيهِ، مُتَأَصِّلِينَ وَمَبْنِيِّينَ فِيهِ، وَمُوَطَّدِينَ فِي الإِيمَانِ، كَمَا عُلِّمْتُمْ، مُتَفَاضِلِينَ فِيهِ بِالشُّكْرِ.

رو ٨: ٤-لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا، نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ.

أف ٤: ١٥-١٦-بَلْ صَادِقِينَ فِي المَحَبَّةِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: المَسِيحُ، الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، وَمُقْتَرِنًا بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِل، حَسَبَ عَمَل، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي المَحَبَّةِ.

 

من الخدمة: المذبحان في اختبارنا

ليت الله يرحمنا لنرى أن حياة الصلاة الصحيحة والحقيقية هي صلاة في الله وتتطلب أن يكون الله فينا؛ أي أن نكون واحدًا مع المسيح المقام والصاعد كبخورنا لله؛ وأنها ترتبط بالمسيح المصلوب من خلال الدم والنار ورائحة السرور. إذا كان لدينا هذا النوع من الصلاة سنكون قادرين على أن نحيا حياة تحفز تحرك الله. هذا النوع من الصلاة يحكم إضفاء الله لنعمته وإدارته لسلطته. هذا يعني أن الصلاة عند مذبح البخور تحكم الكون. هذه مسألة ذات أهمية كبيرة. ليت أعيننا تُفتح لنرى هذا.(دراسة الحياة لسفر الخروج،ص. ١٦٢٣)

استخدمت بإذن من الناشر «ليفينغ ستريم مينيستري» ©

 

ثابر في الصلاة