اليوم ١: صلاة حسب متى ٦
مت ٦: ٩-١٠؛ رؤ ١١: ١٥
١. أن ُيقدس اسم الآب (مت ٦: ٩)، لكي يأتي ملكوته (متى ٦: ١٠؛ رؤ ١١: ١٥)؛ ومن أجل تحقق إرادته على الأرض (مت ٦: ١٠).
مت ٦: ٩-فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ.
رؤ ١١: ١٥-ثُمَّ بَوَّقَ المَلاَكُ السَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ قَائِلَةً:«قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.
مت ٦: ١٠-لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.
من الخدمة: حياة صلاة سليمة من أجل حياة كنسية سليمة
إذا لمسنا روح بولس في رسالة تيموثاوس الاولى ٢: ١-٧، فسوف نشعر بتثقله على أن أولئك الذين يأخذون زمام القيادة في الحياة الكنسية يجب أن يكون لهم حياة صلاة. في هذه الآيات يبدو أن بولس يود أن يقول لتيموثاوس: «لقد أظهرت لك صورة واضحة عن تدبير الله وكيف أنه يناقض التعاليم المختلفة. وقد أشرت إليك أيضًا أن الرب، برحمته، جعلني مثالًا لتدبيره. لقد أوصيتك بكل صرامة أن تحارب من أجل تدبير الله. الآن في أعماق روحي عندي تثقل لأحضّك على الصلاة. إنني أطلب أول كل شيء، أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس، لا تعتقد أن التدريس يأتي قبل الصلاة. لا ، يجب أن تكون الصلاة أولاً، والتعليم ثانياً». (دراسة الحياة لرسالة تيموثاوس الأولى،ص. ٢٧)
استخدمت بإذن من الناشر «ليفينغ ستريم مينيستري» ©
اليوم ٢: صلاة من أجل الإنسان الجديد والعروس
أف ١: ٩-١٠، ٢٣؛ ٤: ١٣، ١٦؛ ٥: ٢٧؛ رؤ ١٩: ٧
من أجل تحقيق مشيئة الله الصالحة، وتحقيق قصده، وإنجاز تدبيره (أف ١: ٩-١٠) كيما يحصل على الكنيسة كجسد المسيح المبني والإنسان الجديد مع ملء القامة للتعبير عنه (الآية ٢٣؛ ٤: ١٣؛ ١٦)، وكعروس المسيح المُهيئة من أجل رضاه في محبة (٥: ٢٧؛ رؤ ١٩: ٧).
أف ١: ٩-١٠-إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي المَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ
أف ١: ٢٣-الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
أف ٤: ١٣-إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ المَسِيحِ.
أف ٤: ١٦-الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، وَمُقْتَرِنًا بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِل، حَسَبَ عَمَل، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي المَحَبَّةِ.
أف ٥: ٢٧-لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ.
رؤ ١٩: ٧-لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ المَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا.
من الخدمة: شفاعة مجيدة
أول إشارة واضحة للتشفع في الكتاب المقدس هي في سفر التكوين ١٨، حيث نرى أن إبراهيم كان أول من تشفع... في هذا السفر ليس لدينا فقط قصة شفاعة بل إعلان واضح عن المبادئ الأساسية للتشفع. الشفاعة شيء عظيم في الكتاب المقدس. وبدون هذا فلن يتسنى تحقيق قصد تدبير الله. خدمة المسيح الممتازة اليوم باعتباره رئيس كهنتنا الملوكي والإلهي هي خدمة الشفاعة. رسالة بولس إلى أهل رومية ٨: ٣٤ وعب ٧:٢٥، كلاهما تخبراننا أن المسيح يشفع فينا. ولما كانت مسألة الشفاعة هذه هامة جدًا، يجب علينا أن نكرس لها رسالة كاملة، حيث سنتطرق في المقام الأول للمبادئ الأساسية للتشفع(دراسة الحياة لسفر التكوين،، ص. ٦٧٧)
استخدمت بإذن من الناشر «ليفينغ ستريم مينيستري» ©
اليوم ٣: صلاة من أجل الوضع العالمي
دا ٤: ١٧؛ رؤ ١: ٥؛ أم ٢١: ١؛ دا ٢: ٢١
لكي يحكم الله في المسيح على جميع شؤون العالم (دا ٤: ١٧؛ رؤ ١: ٥)، ويوجه قلوب الملوك لفعل مشيئته (أم ٢١: ١)، لينصب ويعزل القادة كما يراه مناسبا (دا ٢: ٢١).
دا ٤: ١٧-هذَا الأَمْرُ بِقَضَاءِ السَّاهِرِينَ، وَالْحُكْمُ بِكَلِمَةِ الْقُدُّوسِينَ، لِكَىْ تَعْلَمَ الأَحْيَاءُ أَنَّ الْعَلِيَّ مُتَسَلِّطٌ فِي مَمْلَكَةِ النَّاسِ، فَيُعْطِيهَا مَنْ يَشَاءُ، وَيُنَصِّبَ عَلَيْهَا أَدْنَى النَّاسِ.
رؤ ١: ٥-وَمِنْ يَسُوعَ المَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،
أم ٢١: ١-قَلْبُ المَلِكِ فِي يَدِ الرَّبِّ كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ، حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ.
دا ٢: ٢١-وَهُوَ يُغَيِّرُ الأَوْقَاتَ وَالأَزْمِنَةَ. يَعْزِلُ مُلُوكًا وَيُنَصِّبُ مُلُوكًا. يُعْطِي الْحُكَمَاءَ حِكْمَةً، وَيُعَلِّمُ الْعَارِفِينَ فَهْمًا.
من الخدمة: التشفع من أجل شعب الله حسب قلب الله
من حيث المبدأ، كانت شفاعة إبراهيم من أجل لوط شبيهة بشفاعة الكنيسة في العهد الجديد. في زمن إبراهيم، كان شعب الله على الأرض يتألف من عائلتين: عائلة إبراهيم وعائلة لوط. جزء من شعب الله المتمثل في عائلة لوط انجرف تدريجيًا إلى مدينة سدوم الفاسقة. وبالمثل، ينجرف بعض من شعب الكنيسة تدريجيًا إلى العالم. ومثلما تشفع إبراهيم من أجل ذلك الجزء من شعب الله الذي انجرف إلى سدوم، يجب علينا أن نتشفع من أجل الإخوة والأخوات الذين ينجرفون تدريجيًا إلى العالم.(دراسة الحياة لسفر التكوين،، ص. ٦٨٢)
استخدمت بإذن من الناشر «ليفينغ ستريم مينيستري» ©
اليوم ٤: صلاة من أجل الذين يمتلكون السلطة
١ تي ٢: ٢
لمنح حكمة للذين يمتلكون السلطة ليقوموا بحمل مسؤولياتهم ويحكموا بالبر حسب الله حتى تستمر الكنيسة في سلام وهدوء (١ تي ٢: ٢).
١ تي ٢: ٢-لأَجْلِ المُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ،
من الخدمة: التشفع حسب طريق الله البار والتعبير عن رغبة الله
أعتقد أن الكثيرين في استرداد الرب سيتم جلبهم إلى هذا النوع من صلاة الشفاعة. عندما نزل الله لزيارة إبراهيم على المستوى البشري، كان يبحث عن شفيع واحد. واليوم نزل الله إلى المستوى البشري مرة أخرى... للبحث عن... أناس جماعيين. أعتقد أنه في وقت ليس ببعيد سيكون هناك شعب على وجه الأرض مثل إبراهيم تمامًا، يعرف قلب الله ويتشفع في محضره. قد نقول لله: «يا رب ، ألا تعلم أنك وعدتنا وبالتحديد في العهد الجديد أنك سوف تكمل العمل الجيد الذي بدأته؟»... لا يجب أن نبكي ونتوسل ولكن يجب أن نضعنتحديًا أمام الله... يريد أن يسمع شفاعتنا التي ترقى لمستوى التحدي. ((دراسة الحياة لسفر التكوين،ص. ٦٨٦)
استخدمت بإذن من الناشر «ليفينغ ستريم مينيستري» ©
أع ١٧: ٢٦-٢٧؛ في ١: ٢١؛ رو ١٢: ٢؛ أف ٤: ١٦؛ رؤ ١٩: ٧
صلوا من أجل تحرك الله النهائي على الأرض كلها لاكتساب شعب يعرف المسيح الرائع االكلي الشمول ، ويختبره كحياته ويعيشه، والذي تحول وبني ليصبح جسده، وفي النهاية يصبح عروسه المهيئة من أجل عودته (أع ١٧: ٢٦-٢٧؛ في ١: ٢١؛ رو ١٢: ٢؛ أف ٤: ١٦؛ رؤ ١٩: ٧)
أع ١٧: ٢٦-٢٧-وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ المُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ، لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا.
في ١: ٢١-لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ المَسِيحُ
رو ١٢: ٢-وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ المَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.
أف ٤: ١٦-الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، وَمُقْتَرِنًا بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِل، حَسَبَ عَمَل، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي المَحَبَّةِ.
رؤ ١٩: ٧-لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ المَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا.
من الخدمة: الصلاة من أجل عمل الله
أحد المبادئ الرئيسية لعمل الله هو الحاجة إلى صلاة الإنسان. إنه يريد من الإنسان أن يتعاون معه في الصلاة.
قال [أحد المسيحيين من ذوي الخبرة في الصلاة] أن كل عمل روحي يتكون من أربع خطوات. في الخطوة الأولى، ينوي الله القيام بشيء ما؛ فتظهر مشيئة الله. في الخطوة الثانية، يكشف عن هذه الإرادة لأولاده من خلال الروح ليعرفوا إرادته، وخطته ، ورغبته، وطموحه. في الخطوة الثالثة، يعيد أبناء الله إرادته إليه بالصلاة. الصلاة هي صدى ترديد إرادة الله. إذا كان قلبنا متناغمًا مع قلب الله، فسوف نتحدث تلقائيًا عن إرادة الله. ونتيجة لذلك سينجز الله عمله في الخطوة الرابعة.
إذا كانت صلاتنا هي فقط لتحقيق خططنا ورغباتنا، فلن يكون لها أي قيمة في الحيز الروحي. فقط الصلوات الذي بادر بها الله والتي يردد صداها ما بادر به الله لها قيمة. عمل الله محكوم بالصلاة. إن الله يريد أن يفعل أشياء كثيرة، لكنه لن يفعلها عندما لا يصلي شعبه. يتعين عليه أن ينتظر الإنسان ليتوافق معه قبل أن يفعلها. هذا مبدأ عظيم لعمل الله، وهو أيضًا أحد أهم المبادئ في الكتاب المقدس. ((الأعمال الكاملة لواتشمان ني، المجلد ٣٨،ص. ٢٨١-٢٨٢)
استخدمت بإذن من الناشر «ليفينغ ستريم مينيستري» ©
ثابر في الصلاة